بحمد الله رزقني الله بإبني الثاني بعد رحلة الــ ٣ اسابيع الاخيرة الصعبة من مراجعات في المستشفيات ، شعور لا يعرفه إلا من رزق بمولود ، يختلف المولود الثاني عن الاول في الشعور بالابوة . ففي الابن الاول قد تكون بلا خبرة واحساسك بالابوة في المرة الاولى غريب . ولكن في المرة الثانية تتطلع لابنك (أو ابنتك) بنظرة مختلفة. يعود اليك الشعور بالابوة مرة أخرى لتتجنب الأخطاء التي وقعت فيها في المرة الاولى ( وللاسف من شدة فرحك تخطيء دائما 🙂 ) ، تحاول أن تتعامل من ابنك الاول الذي بدأت نيران الغيرة في الاشتعال عند رؤية آخيه وعدم إعترافه بأمه ليلتصق فيك كالصمغ ( مع انه طوال الفترة قبل آن يولد أخوه لم يعطك وجه ولا حتى اعتبار بل كنت تترجاه وترشيه بالحلاوة والشوكولاته ) محاولا أن يجد الحنان الذي فقده معك. تصبح حينها الاب والام للطفلين … شعور لا يمكن وصفه. ولكن شيء واحد سأتذكره 🙂 ١٩ أغسطس هو يوم ميلادهم. 🙂
مشاهدات سريعة في المستشفى لاناس لا اعرفهم:
- الاطفال في الزيارات لا يحترمون المرضى الاخرين.
- الاطفال هم من يتحكون في مصاعد المستشفى.
- زوج متظامن مع زوجته الحامل التي بدأت بالمشي في ممررات القسم وهو يلبس الروب ؟! !؟!!
- زيارات أصدقاء الزوجة تتحول بالنسبة لك إلى عملية طرد غير مباشرة من الغرفة ( استغليتها في كتابة التدوينة هذه ) <– مطرود 🙂
- الحال من حال الازواج الاخرين الذين يقفون في الممر 🙂 .
- لا يوجد كراسي في الممرات او مكان لانتظار الازواج المطرودين.